تقلید المجتهد المیت
هل یجوز تقلید المجتهد المیت؟
الاحتیاط ترک تقلید المیت ابتداءً أما البقاء على تقلیده فی المسائل التی عمل بها فجائز.
الاحتیاط ترک تقلید المیت ابتداءً أما البقاء على تقلیده فی المسائل التی عمل بها فجائز.
لا تعتبر الإحاطة بعلوم أخرى غیر الفقه والأصول مرجحاً لفقیه على فقیه إلاّ العلوم المؤثرة فی فهم الأحکام أو تنقیح الموضوعات.
أولا: لا یعنی التصریح بجواز العمل بالرسالة إلغاءً للآخرین، إذ یمکن أن یکون الآخرون حاملین لمواصفات مساویة وقد یکون الإثنان أو الجماعة جائزی التقلید. نعم إذا ذکر فی أول الرسالة ان العمل بها متعین ولا یجوز العمل بغیرها فان مفهومه إلغاء الآخرین. على إننا لم نجد لحد الآن من یکتب ذلک فی مقدمة رسالته.ثانیاً: صحیح ان قدرة المرء على البیان تظهر شخصیته، ولکن إذا کان فاقداً للقدرة على البیان وظلّت مکانته العلمیة مجهولة ولم تتبین حتى بعد الفحص فلا تکلیف للناس ازاءه، مثل الکنز المجهول، الذی لا یتوجب على أحد شیء حیاله.
لا تتحقق الأعلمیة بالإطلاع والأعلمیة فی علم الأصول فقط، بل لها شروط أخرى کذلک.
یجب علیه التقلید الآن، فما وافق من أعماله رأی مرجعه الحالی فصحیح، أما ما عداه فتجب إعادته.
جواب جمیع الأسئلة کما یلی:إنما یجب تقلید الأعلم عند العلم بالإختلاف بین فقیهین فی الفتوی ‘ کما إذا افتی أحدهما بوجوب صلاة الجمعة و الآخر بعدمه . و تقلید الأعلم فی هذا المجال واجب بحکم العقل و العقلاء کما إذا إختلف طبیبان بالنسبة إلی مرض خاص حیث لا شک فی أنّ الناس یأخذون بقول الطبیب الأعلم فإنه أقرب الی الواقع . و عدم معرفة الأعلم بعینه یکون سبباً للتخییر بین المراجع المحتمل بینهم وجود الأعلم . و طریق معرفة الاعلم هو المراجعة إلی أهل الخبرة و العلماء الثقات لا شخص المدعی للأعلمیة.
نعم، الإطمینان حجة من ای طریق معقول حصل.
إسئلوا العلماء الکبار المعروفون فی المنطقة فإنهم من اهل الخبرة.
هذه الشروط - ما عدا الحریّة - لازمة فی المرجع لا سیما فی أعصارنا، و عدم ذکرها فی کلمات جمع من الفقهاء لا یدلّ علی نفیها ، و لعلّهم أشاروا إلی ما هو الأهم فی نظرهم.
یجب عدم مخالفة القوانین التی ذکرت أعلاه.
اللازم علی المکلّف فی المسائل الخلافیة تقلید الاعلم اذا امکنه معرفته.
اللازم الرجوع إلی الأعلم فی المسائل المختلف فیها و طریق اثبات الاعلمیة الرجوع الی أهل الخبرة و اذا لم یثبت ذلک فالانسان مخیر فی تقلید احد المراجع الذین یدور أمر الاعلمیة بینهم.
هذا الرجل یخالف فی عمله جمیع عقلاء العالم فإنهم فیما لا یعلمون یرجعون إلی الأخصاء و الخبراء و یأخذون بآرائهم إلّا إذا تعلموا ذلک العلم و صاروا فیه من الخبراء، و مثل هذا الرجل مثل من یقول إنی لا أرجع طبیباً أبدا بل أطالع بعض الکتب و أکون طبیب نفسی و اُمارس بنفسی جراحیة أطفالی إذا إحتاجوا إلیه، ولا یشک أحد فی سفاهته.