عذاب القیامة

کیف ینسجم عذاب الله الألیم لعباده فی یوم القیامة مع العدل الإلهی؟

کلّ جزاء ـ من ثواب أو عقاب ـ ینال الناس من جانب الله سبحانه فإنّما هو جزاء أعمالهم التی إرتکبوها بمحض إرادتهم واختیارهم (ذلک بما قدّمت أیدیکم). كما أنه سبحانه وتعالى (الله لیس بظلام للعبید) وأنّ قانونه فی الجزاء یدور على محور العدل المطلق،

نزول العذاب

هل یعاقب البریء مع المذنب یوم القیامة؟

فی منطق العقل وتوجیهات الأنبیاء(علیهم السلام) لا یمکن مُعاقبة البریء بسبب جریمة المذنب، فحسب القاعدة القرآنية في هذا الباب التي تقول: (ولا تزر وازرةٌ وزر اُخرى) أنَّ البريء لا يؤاخذ بجریرة المذنب، وهی بالتالی لا يعاقب بسبب ذنوب غيره.

قال علي بن موسي الرضا عليه السلام :

کان ابي اذا دخل شهر المحرم لايري ضاحکا و کانت الکابة تغلب عليه حتي يمضي منه عشرة ايام فاذا کان يوم العاشر کان ذلک اليوم يوم مصيبته و حزنه و بکائه و يقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام

بحارالانوار، ج 44، ص 284