عذاب القیامة

کیف ینسجم عذاب الله الألیم لعباده فی یوم القیامة مع العدل الإلهی؟

کلّ جزاء ـ من ثواب أو عقاب ـ ینال الناس من جانب الله سبحانه فإنّما هو جزاء أعمالهم التی إرتکبوها بمحض إرادتهم واختیارهم (ذلک بما قدّمت أیدیکم). كما أنه سبحانه وتعالى (الله لیس بظلام للعبید) وأنّ قانونه فی الجزاء یدور على محور العدل المطلق،

نزول العذاب

هل یعاقب البریء مع المذنب یوم القیامة؟

فی منطق العقل وتوجیهات الأنبیاء(علیهم السلام) لا یمکن مُعاقبة البریء بسبب جریمة المذنب، فحسب القاعدة القرآنية في هذا الباب التي تقول: (ولا تزر وازرةٌ وزر اُخرى) أنَّ البريء لا يؤاخذ بجریرة المذنب، وهی بالتالی لا يعاقب بسبب ذنوب غيره.

قال علي (عليه السلام):

جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَاِذعانَهُمْ لِعِزَّتِهِ

خداوند حجّ را نشانه قرار داد تا بندگان در برابر عظمت او فروتنى نموده، به عزّت و بزرگوارى پروردگار اعتراف کنند

نهج البلاغه، خ1